في ذاك الزمن
كنت تسكن قلبي
في ذاك الزمان
زمن رق قلبي فيه
أحببت دون تفكير
الخيارات كانت
العشق او العشق
دخلتَ مملكت الفؤاد
بِكُلِّ ود
بطشت بسيفكَ
بعثرت كل مافيه
حتى انكَ قتلت
فوضى دمار
الخراب أحل
بكل أجزاءه
وأنين ثار زبدهُ
تراكمَ
فوق نبضٍ يختنق
لا صوت يعلوا لديه
يموت بصمت
بين نعمٍ . ولا
في ذاك الزمن قيدتني
سلمتك مفاتيح حياتي
فرميتها
في أروقة السنين
ضاعت بين شوق وحنين
بحثت!اأين هي؟
تآكلت، لم يصبها الصدء
بل الوجد فتكَ بها
طال البعد
فكانت ثرى تناثرَ
لعلها تزهر في زمنٍ آخر
ويشم ريحها
عابر سبيل قد يكون أنت!
أُغلِقتْ أبواب الفؤاد
اينَّ المداخل؟
أُقفِلتْ وصكت المنافذ
لازال لدي بعض الوقت
لأعيد رتابت حياة
حياتي الماضية
لكنها
مقتولة .
منهكة متقلبة
مهشمة الجراح
الأنين ما عاد يريحني
لم تعد الآه تزفر تلك الحرقة
بل تغوص
وفحيحها يخنقُ أحشائي
فيض من صراع اجتاحني
ثورة تصاعدت
خربت هدوء حياتي
ثودة بلا مبدأ
ثورة الفساد
ثورة قتلت الاخلاق
فكانت غنائمها السيئة
لأحبتي
للأسف كنتُ المجني
وأصبحتُ الجاني
خرجتُ عن ذاك النسق
فتأرجح كل من حولي
والآن بكل ألم
احاول تثبيت تلك البراعم
كي تحيا
فأنا ياعزيزي لا اموت بفقدك
اموت بفقدها
هي آلامي وانا حياتها الظالمة
تعليقات
إرسال تعليق