ويحدث أن يخون الظلُ
ويَحدث أن يخون الظلْ
في عَتمٍ وقد يَختلْ
ويَحدث أنْ تَتوهَ بنا
خطانا إن طريقٌ ضلْ
نسيرُ و خلفنا سأم
و حزن مثقِل قد هل
نلوّح للرجاء سدى
وفينا تستفيقُ عللْ
ونحمل جُرحنا كرها
و أحلاما، و فكرا ظل
على الأوهام يحملنا
أسارى دونما محتل
و هذا الشك من كلل
ترنّح وانثنى وانحلْ
وفي أعماقنا ندمٌ
كجمرٍ من لظى يُستلْ
ويصهل ضعفُنا فينا
و جهد في المنايا كَلّ
نُخبّئ خيبةً حبلى
و وجهٍ مكلح معتل
و صرنا كالزهور إذا
سلاها في مداها الطل
و يغرق دمعنا خدا
يئن الحرفُ إذ يبتل
الكاتبة سامية بوطابية
تعليقات
إرسال تعليق