حبيبتي
شمس إن أطلت
وكأحزان الغروب عند الرحيل
إن بدت بليل غارت النجمات
وتلا الصبح المغيب
لا تلوموني فيها ولكن
سلوا الارض عنها بجبالها
فكما الكواكب للسماء زينة
فزينة الارض خلخالها
نسيم الصبح من أنفاسها
والليل بعض من جدائل شعرها
لم تر عيني ف الحسن مثيلها
ولم تسمع اذني اطيب من حديثها
فسبحان من خلق الجمال وصوره
وأمرنا أن نغض عنه أبصارنا .
استغفرك ربي ان جاوزت ف وصفها
ولكن يشفع لي أن من أمرك روحها
وأنها لكمال صنعتك آية
فسبحانك
الكاتب محمود الحرزاوي
تعليقات
إرسال تعليق