ياقدس
يا أولى القبلتين
يا بهية المدائن والعمران
يا من أكرمك الإلاه بالحبايب الكرام
فجمعت كل الأنبياء والمرسلين
في صلاة يإمامة سيد العالمين
كنت في بداية الأيام موقع الرسالة
وقبلة الدعاء والصلاة بالإمامة
لك مكانة كبيرة في القلب والفؤاد
ويتمنىّ الركوع فيك كل الأهل والعباد
إذ أنت في الترتيب والتكريم
بعد البيت ومقام نبينا الكريم
ثالث مكان يجسّم الإسلام
وأنت منارة الأبطال بالتمام
ورغم مكانتك في جوارح المؤمنين
من مسيح وإسلام وكل الموحدين
فإن قادة العربان تهاونوا عليك
تركوا بني صهيون يدنسون أراضيك
مكتفين بالتنديد في المواقف والقرار
رافضين التّدخل و مد يد العون للأخيار
ولولا شجاعة أبنائك الأبطال
ممّن يبادرون كل يوم مصراعة الأشرار
ودحر مخطّطات الغدر والتهويد
لهدم صهيون القدس والبنيان ذلك أكيد
ولأقاموا ما يدعون من حائط ليس له برهان
فيا رب الأقصى والمقام الشريف
أنصرإخوتنا الصناديد على اللفيف
وحقّق دحر الأعداء من كل فلسطين
رغم أنف كل الخونة والمنادين بالتطبيع
تعليقات
إرسال تعليق