قصيدة يغريني
وَالشِّعْرُ بُرْدَةٌ عَلَى اكْتَافِي
نَامِي عَلَى يَدَيَّ... مِثْلَ لُؤْلُؤَةٍ
تَأَرَّجَ ، مِيمٌ ..وَ سِينْ .. وَكَافِ
نَامِي قَمَرًا حَوْلَ الْمَدَى
فَالْمَوْتُ فِيكِ نَهْجُ اعْتِكَافِ
وَالْمَوْتُ فِيكِ أَلْفُ أَلْفٍ
قَتَلَنِي وَ نَجَزَ أَوْصَافِ
هَذَا انَا مِثْلَ مُوقِدٍ
يَعْشَقُ لَظَى تَخُطُّ الْقَوَافِي
فَالْحُبُّ
هُدَى
كُلُّ عَاشٍقٍ
وَالْحَبُّ فِيهِ اخْتِلَافٌ وَإِتْلَافِ
وَالْحُبُّ فَرَحٌ فِي سَرِيرٍ ضَيِّقٍ
شَهِيٌّ ، رَقِيقٌ ، وَافِرُ الْعَفَافِ
لَوْلَا الشَّمْسُ مَا نَفَعُ كَوْكَبٌ
وَلَوْلَا الْعَفَافُ مَا نَفَعُ الْأَلَافِ
يَا امْرَأَةُ
ثَمَلَتْ مِنْ أَحْدَاقِهَا
قَدَرِي أَنْتَ وَأَنْتَ إِيلَافِ
مَاءُ الصَّبُّ مِنْ نَهْدِيكِ
مَعْسُولٌ
نَقِيٌّ شَهِيٌ
وَصَافِي
كُلُّ النِّسَاءِ فِيهِنَّ رَهْفٌ
وَأَنْتَ أَنْتِ كُلُّ الرَّهَافِ
أَنَا.. وَإِنْ كُنْتُ جَبَلَ مُكَبَّرٍ
تِرْيَاقُ شَفَتَيْكِ
يَشْفِي الْأَدْنَافِ
كُلَانَا إِثْنَيْنِ فِي وَاحِدٍ يَنْتَمِي
لِعُرْفِ
الْأَعْرَافُ
وَالْإِعْرَافِ
نَجُودٌ بِمَا جَادَ الزَّمَانُ بِهِ
فَلَا يَفُوحُ مِنْ وَرَدَ
إِلَّا
شَذَا
وَ عَبِيرُ شَفْتِيكِ
شَافٍ وَشَافِ
يَا قَدَّرَ اللَّهُ
عَلَى أَرْضِ الْمَحَبَّةِ
تعليقات
إرسال تعليق