وأكُونُ منك إليكَ
وأكُونُ منك إليك
في همسات روحٍ
بين شاردةٍ وحضنٍ
ولتَحْتَوينِي
كلّما مسَّت عيوني
دمع حزنٍ
فلَقدْ سَئِمتُ مَدَارِكًا
ملتاعةً بخُطُوطِ ذِهْنِي
وتكون منّي كى تظلّ
بجفني وأضلُّ فيك
مُصاحبًا لنداء لحني
مُتَرَبِّصًا فتروِّضُ الرغباتِ
فِي روض التمنّي
سَأضِلُّ منًّي
في سحاب وسَائِدِي
في مَهدِ ظَنِّي
وأزُولُ فِي وادي الهوى
في مُنتهى عِشْقِي لأشعلُ
في وجْدَانـكَ الشِّعْرِي
قَنَادِيلِي
وعَلَى نعومة غفوتى
تتَوسَّدُ النَّجْوى على جفني
وعَلَى سَحَابِكَ تحْتَويكَ
عَواصِفِي
وأَغِيبُ عَنْكَ إليكَ
بالوصل الشَّهِيِّ
بأنَامِلِي صَخَبُ اللقا
ليعِيد تَدْوينَ الزمان حياتي
وعَلَى أسَاطِيرِ الجُنُونِ
أراك في أدغال حسني
وأغِيبُ عَنْكَ إليك بنبضي
فيظَلُّ جزعك حاملا غصني
الكاتبة فريدة عاشور
تعليقات
إرسال تعليق