القائمة الرئيسية

الصفحات

مقال الأدب والسياسة والتاريخ الكاتبة عبير سلطان



ما هو الأدب ؟ وما علاقتة بالسياسة ؟

 الأدب هو تلك العناصر التى تحاكى شرائح من المجتمع أو تتحدث عنها بلغة معينة ، مع أختلاف العصور ومساندة الأحداث لهذة الأفعال من أزمات وصراعات وإنفعالات أو تخطى حقبة من الزمن نعبر عنها ، هنا يكون دور الأدب أن ينحت بأظافرة ويكتب على جدار التاريخ ، إنما يتحدث بلغة معينة ، منها الشعر والقصة والمسرح والرواية أو كتابة السيناريو أو الخاطرة أو الأقصوصة أو السهام القاتلة الومضة أو أدب الهايكو أو المقال .
دائما الأدب هو العين الناقضة لكل مرآة من الأحداث التى ينتقضها صاحب المقال ويراها برؤيتة ليبتلعها وتهضم ، ثم يتحدث عنها بإنفعالاتة وبفهمة للموقف نفسة ، الحقيقة أختلفت الرؤية ولغة الإفهام لدي الكاتب ، منهم من قال لة حكمة ومنهم من يتحدث بثوراتة ومشاكلة النفسية أو معتقدة الدينى أو معتقدة الإجتماعى الذى يعود الية فى البيئة . فالأدب سلاح ذو حدين هو لأقامة الهدوء بين السياسة والمجتمع ، أو لجمهرة الإنفعالات النفسية بين المجتمع والأقتصاد ومن خلف ذلك أعاقة السياسة ونصلها بتحريك أفكار المجتمع التى كانت ترقد بسلام . 
الأدب لم يتوقف على الورق ، بل هو أدب يتحاكى بة مثل ما نراه على الشاشات وما نسمعة فى الأذاعة ، كل ذلك هو منه ٱنارة للعقول أو سخرية من الأقتصاد والأوضاع ،أو لتهدئة الفكر الإجتماعى للتوعية ، مع أن الفئة الأدبية المرئية والسمعية الأغلب لا يهمها إلإ الأثارة والفتن وهذا نراه فى التوك شو والميديا .
السياسة هى التى تحاول تحقيق بعض الأفعال لصالح المجتمع ولصالح المصالح العامة التى تهدئ وترسخ الأقتصاد من أجل حلقة وصل مرنة سهلة التعامل بين المجتمع وسلاسة الأقتصاد ، بعيدا عن خصوصيات وأعباء الدولة .
السياسة هى اليد العليا والفكر المتفرد الذى منة نرى أشياء لا نفهمها ونقول لا نستوعب ، لماذا حدث ذلك ؟! الحقيقة من لا يعى السياسة لا يتحدث عنها ، إنما يكفى أن نتحدث عن كل ما يقدمة الوضع السياسي الداخلى للمجتمع القادح من توفير أشياء بأسم الأقتصاد للمساندة وتوفير بعض الألتزمات .
دورنا هنا كا أدباء ليس أقامة الفتنة ،أو التوعية بالسوء والأغلاط ، إنما علينا بالتوعية التى خلت من ظن وفتن ، لأن دائما السياسة لم تتوقف على أدارة شؤون البلاد الخارجية ،إنما هى أيضا المحرك الداخلى الإنفعالى لرد الفعل المركزى والا مركزى ، وهذا من خلفة نرى الأقتصاد فى صورة ، نسبة للأزمات السياسية الداخلية أو الخارجية وتأثيرها علينا كا مواطنين أو متشاركين فى أفكار بناءة للدولة
التاريخ هو الأدب الذى مرت علية العصور ، من قصص بها أحداث ووقائع وسيرة عن الثورات والأحداث الإقتصادية والسياسية وتاريخ الأزمان والعصور فى هذه الأحايين ، كل ذلك يؤرخ بالأدب ، كل الأحداث السياسية والأقتصادية والعلاقات الخارجية والحروب والأنتصار والخفقان منوط فى كتب الأدب يتحدث عنها التاريخ .
الأدب يتحدث عن علاقة الإنسان بمجتمعة الذى نشأ بة وتأثر بمراحل عمرة التى أحتكت بالمجتمع السلوكى الذى عاصر بعض الإيديولوجيا المختلفة والتى ستظل دائما فى أختلاف
الأدب هو الذى يتحدث عن علاقة الإنسان الفكرية ودرجة نضوجة ورؤيتة المختلفة للواقع بين جديدة وربط الاحداث ببعضها ، درجة الوعى هنا مطلوبة حين بدء الإفهام لطريقة تعامل السياسة مع المجتمع عن طريق الأقتصاد ، الوعى قبل الفهم أفضل .
الإنسان هو كتاب من الأدب وموسوعة من التاريخ ومنظم سياسيى لة توابع فكرية تعود لدرجة الإحتكاك على مدي العصور الزمنية التى مر بها فى حياتة

الأدب والأطفال والتاريخ

الأدب هو الطريقة الخرافية أو العلمية أو أو الكرتونية التى بها نحاول أن نفرد بعض المساحات فى عقول الأطفال ، عن كناية ماهو اللة؟! فى أدب الدين ، وماهو الوطن فى أدب التربية الوطنية وما هو المجتمع فى بعض المواقف الطيبة وهذا أساسة الدين ،لأن كل افعال المجتمع هى نابعة من الدين .
أدب الجيل الصاعد وهذا الأدب متشعب ومختلف ومنة المجهول مثل الأساطير ومنة لغسيل العقول الناشئة أو أستبعاد الفهم ، أو الأبعاد عن الدين ، أدب الإجيال الناشئة هام جدا علينا أن نعى لة جيدا ونتيقظ ، لأنة سيتوقف علية رد فعل الجيل الصاعد وطريقة تعاملة مع المجتمع والإحتكاك المباشر ،بكل خلجات وإنفعالات الشباب الهوجاء
الأدب هو حلقة هامة للوعى الذكورى الإجتماعى ، وهام جدا للوعى النسائى الإجتماعى ، منهم الفتاة والفتى والرجال والنساء منهم الكهولة ، وهذا لتوعية لكلٱ منهم
الأدب وعلأقتة بالمعلومات العامة عن البلاد الأخرى ، إكتشاف العالم الأخر ، من خلال الأدب ، العادات والتقاليد للبلاد الأخرى ، أختلاف الثقافات لطريقة الإحتكاك والتعامل من خلال معرفة الأبعاد النفسية وطبيعة النشأة ، والبيئة وربما التاريخ والموقع الجغرافى .
الأدب هو منارة العقول والمعرفة والتنوير ، الذى ندركة بالإحتكاك والتعامل والأختلاط مع الأفكار ودراسة نفسيات وبيئة الأخرين
الكاتبة عبير سلطان

تعليقات

التنقل السريع